.ιl.ιlιlι.lιنـسـمـات.ιl.ιlιlι.lι
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
king love
سيـــــــــادة الرئيــــــس
سيـــــــــادة الرئيــــــس
king love


عدد الرسائل : 36
العمر : 42
الدولة : مصر
العمل/الترفيه : مهندس
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Empty
مُساهمةموضوع: مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى   مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Icon_minitimeالجمعة 30 مايو 2008, 3:15 am

رمضــــــــــــــــــــان

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Copy%20of%20p1010063a_small

كان شهر رمضان -ولا يزال- في مصر مناسبة اجتماعية دينية تعبر عن مدى حيوية التراث الثقافي المصري؛ ففي هذا الشهر نجد الوجه الديني للاحتفال برمضان متمثلاً في قراءة القرآن وحلقات الذكر وملازمة المساجد، والوجه الاجتماعي في الزيارات واللقاءات في المنازل والمقاهي. ويتجلى الجانب الفني في سماع الموسيقى والاستماع إلى السِّيَر والحكايات الشعبية ومواكب الأطفال بفوانيسهم وأغانيهم الجميلة وطواف "المسحراتي" بطبلته ذات الإيقاع المتميز. ويظهر الوجه السياسي في حرص الحكام على الظهور في مناسبات، مثل: صلاة الجمعة، أو رؤية الهلال، أو صلاة عيد الفطر. ويظهر الوجه الشعبي في قائمة الطعام الغنية المتنوعة، والتي حوّلت شهر الصوم إلى مناسبة للأكل.

ومع ذلك، فإنه يلاحظ في السنوات العشر ثم الخمس الأخيرة حدوث تحولات نوعية في هذه الأوجه والفعاليات، اختلف الدارسون حول دوافعها، وإن كان الحراك الاجتماعي "Social Mobility" يظل الدافع الرئيسي في هذه التحولات؛ وهو ما ذهب إليه "جلال أمين" في كتابه الشهير "ماذا حدث للمصريين؟".

وتحاول الفقرات التالية رصد بعض الظواهر والتغيرات التي طرأت على سلوك المصريين في السنوات الأخيرة في سياق احتفالهم بشهر رمضان


ياميش وفوانيس وصواريخ

رغم اتسام الفاطميين والمماليك بالبذخ في استهلاك كميات أنواع لا تُحصَى من الياميش والمكسرات في شهر رمضان، فإن المصريين على المستوى الشعبي حتى سنوات قليلة سابقة لم يعرفوا سوى البلح وقمر الدين كمشروبات أساسية في رمضان، ولكن يلاحظ في السنوات الأخيرة ظهور أشكال وألوان من الياميش والمكسرات على مائدة إفطار الأسرة المصرية، بالإضافة إلى البلح الذي تفنن تجّاره في إطلاق أسماء المشاهير من نجوم الفن والسياسة على أنواعه المختلفة، ويعد بلح "بن لادن" أحدث هذه الأنواع وأغلاها.

أما الفوانيس، والتي اعتاد المصريون صناعتها من الزجاج والصاج لفترة طويلة؛ حيث كانت تضيء بالشمع، فقد توارت وحل محلها الفوانيس الكهربائية، التي تضيء بالبطارية، وفي إضافة جديدة أصبحت فوانيس رمضان تطلق الألحان والأغاني العربية. والغريب أن سوق الفوانيس في مصر تسيطر عليه الصين منذ سنوات.

وإلى جانب الفوانيس، بدأ يظهر في الشارع المصري في السنوات الأخيرة ما يطلق عليه "صواريخ رمضان"، والظاهرة ليست جديدة؛ حيث اعتاد أطفال القاهرة استخدام مفرقعات بسيطة، مثل: "البمب"، و"حرب إيطاليا"، وغيرها كنوع من مماثلة وتقليد مدفع الإفطار، ولكن الجديد هو الصوت المزعج والمرعب لهذه الصواريخ، والتي تستخدم أحيانًا في مضايقة الفتيات والنساء.

موائد وضيوف خمس نجوم

ربما ترجع فكرة "موائد الرحمن" إلى الولائم التي كان يقيمها الحكام وكبار رجال الدولة والتجار والأعيان في أيام الفاطميين، وحديثًا ظهرت الموائد على نطاق ضيق في صورة قيام أصحاب المصانع والورش والمحلات بإعداد هذه الموائد لعمالهم ومستخدميهم كنوع من البر، وكوسيلة للحفاظ على سير العمل في رمضان بانتظام.

ولكن يلاحظ في السنوات الأخيرة أن كمية ونوعية "موائد الرحمن" قد تطورت بشكل لافت للنظر، وأثارت جدلاً في المجتمع المصري، خاصة تلك الموائد المتميزة التي اعتادت أن تقيمها بعض الراقصات، واختلف موقف المصريين تجاهها بين الرفض والسخرية والتندر.

كما يلاحظ أن قائمة ضيوف "موائد الرحمن" لم تقتصر على الفقراء والمساكين وعابري السبيل فقط، ولكن امتدت لتشمل فئات أخرى ترتادها لأسباب مختلفة، منها: التنزه، والاستمتاع بهذا الجو، والتجربة.

وقد زاد من عدد ونوعية ضيوف الموائد الأزمات المرورية الطاحنة التي يشهدها رمضان في ساعة الذروة الرمضانية، وتشمل قائمة ضيوف موائد الرحمن مؤخرًا بعض الأجانب، الذين أدمنوا الأكل على الموائد، في محاولة لممارسة هذه الحالة الثقافية من ناحية، وتوفير ثمن وجبة يوميًّا من ناحية أخرى.

مقاهٍ وخيام

تضاعف أعداد مقاهي مصر المحروسة في السنوات الأخيرة بصورة تدعو إلى القلق، خاصة أن نمط المقهى لم يعد هذا النمط الذي صوره مسلسل "ليالي الحلمية" للمقهى الثقافي، والمدرسة التي تخرجت فيها كوادر سياسية وثقافية وطنية؛ حيث تلتهم مقاهي القاهرة ما يزيد على نصف شباب مصر، خاصة في ليالي وأمسيات رمضان، ويجذب الكثير من مقاهي القاهرة روادها مؤخرًا بسبب وجود القنوات الفضائية، خاصة في حالة إذاعة حدث، غالبًا ما يكون مباراة كرة قدم غير مذاعة في التليفزيون المصري.

أما خيمة رمضان، فهي ظاهرة جديدة على المجتمع المصري المعاصر، وغالبًا أنها انتقلت كفكرة من بيروت إلى القاهرة عبر القنوات الفضائية. وتقام معظم الخيام في الفنادق الكبرى، ولا يقدر على ثمن تذاكرها سوى أولاد الذوات، وهى تقيم ليالي يحيها نجوم الفن والغناء تحديدًا على هامش ولائم الطعام والشيشة. ولكن يلاحظ في هذا السياق ظهور نمطين مختلفين عن الصورة السائدة للخيمة، أولهما: الخيمة صديقة البيئة التي لا تقدم خدمة الشيشة، وثانيهما: الخيمة الإيمانية التي تقوم أساسًا على الدروس والفعاليات الدينية.

ليالي فنية وثقافية

يشهد رمضان في السنوات الأخيرة فعاليات فنية وثقافية غير مسبوقة؛ فبعد أن كانت دور السينما والمسارح والملاهي تغلق أبوابها في رمضان، تغيَّر الأمر وقرر أهل الفن أن يحتفلوا برمضان بطريقتهم الخاصة.

ويعتبر نشاط دار الأوبرا أكثر هذه الفعاليات استقرارا؛ حيث تعد برنامجًا خاصًّا برمضان، يتسم بالأصالة، ويتناسب مع طبيعة الشهر، ويرتبط نشاط الأوبرا بشكل أو بآخر بنشاط قصور الثقافة، وإن كانت الأخيرة أكثر جماهيرية من خلال برامجها التى تقدم كل ليلة مجانًا على" قصر الغوري"، و"بيت الهوارى"، و"زينب خاتون" بحي الأزهر أنواع الفنون المختلفة، خاصة الفن الشعبي والصوفي، ومؤخرًا الاتجاهات والفرق التجريبية.

وقد دخلت المراكز الثقافية الأجنبية الفعاليات الفنية والثقافية في ليالى رمضان بقوة، خاصة المراكز الثقافية الفرنسية والبريطانية والإيطالية والإسبانية؛ حيث تخصص هذه المراكز أسبوعًا من ليالي رمضان تقدم فيه المعارض الفنية والعروض السينمائية والمسرحية والحفلات الموسيقية والغنائية فقرة للشيخ "ياسين التهامي" –أشهر المطربين الصوفيين في مصر- كفقرة أساسية في برامجها لجذب الجماهير؛ لِمَا يتمتع به من أداء خاص.

رمضان الشعب

من الظواهر والملامح الأساسية لرمضان القاهرة أن تمتلئ مساجدها بالمصلين؛ وهو ما يدفع بعض أئمة المساجد في أول جمعة من رمضان إلى توجيه خطبة توبيخية، اعتاد المصلون سماعها كل عام عن السبب في عدم وجود هذا العدد الضخم في أيام السنة العادية، وتذكيرهم بأن "رب رمضان هو رب كل العام"! كما تشهد صلاة القيام (التراويح) إقبالاً شديدًا، خاصة في الأيام العشر الأواخر، وليلة ختم القرآن.

ومن الظواهر الجديدة في هذا السياق: الإقبال على صلاة التهجد، التي تمتد من منتصف الليل حتى وقت السحور، كذلك يكثر الاعتكاف في المساجد الكبرى، وتصل ذروة الفعاليات الرمضانية في ليلة ختم القرآن؛ حيث يتوافد آلاف المصلين على المساجد الكبرى: كجامع "عمرو بن العاص" منذ صلاة الظهر، ويرتبط بالمظاهر السابقة رؤية الكثير من قراء القرآن في وسائل المواصلات العامة، وارتداء النساء الحجاب، أو على الأقل التوقف عن ارتداء الملابس الصارخة، خاصة في نهار رمضان، وكذلك التوقف عن تقديم الخمور، وغلق عدد كبير من البارات أبوابها طواعية.

ويلي مشهد الفعاليات السابقة مشاهد لأنشطة دينية رسمية من خلال وزارة الأوقاف والأزهر وغيرهما، مثل: قوافل الدعاة، وملتقى الفكر الإسلامي، وسفر الدعاة والمقرئين إلى مختلف أنحاء العالم لإحياء ليالى رمضان؛ وهو الأمر الذي سيتأثر إلى حد كبير بالأحداث العالمية الجارية



البنت لأبن عمها


كان قديماً معروف بمصر عموماً وبالصعيد والأرياف خاصة ان البنت تتزوج من أبن عمها ومن يوم ولادتها وهو لها وهي لهُ وده شئ مُتعارف عليه بين الناس قديماً بمصر ولم يكن بقراءة فاتحة لإنهُ أمر بديهي جداً ومتعارف عليه

ولكن حالياً أختفت هذهِ التقاليد نوعاً ما وخاصة في المُدن وأصبح للبنت حُرية إختيار شريك حياتها


مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى 31


يوم الخطوبة


قديماً كان هُناك مايُسمي بـِ رد شبكة العروس وهي عُبارة عن هدايا يُرسلها اهل العروس إلي بيت العريس تاني يوم الخطوبة وتكون عبارة عن هدية خاصة للعريس ساعة قيمة أو غيرهُ وبالإضافة إلي أرز وبطاطس وفاكهة وزيت وشكولاته وسمن وغيرهُ وبعد فترة طويلة تطور قليلاً وأصبحت العروسة ترسل الساعة أو أي هدية أُخري بالأضافة إلي الأرز والسمن والزيت والبطاطس وغيرهُ إلي جانب الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجة والغسالة وغيرهُ ..وهذا لإن الأجهزة الكهربائية بالأرياف تكون علي العروسة فإذا لاقدر الله حدث إنفصال فلايحدث أي خسارة لأي من الطرفين سواء العريس أو العروس فيكون عند العروسة الشبكة وعند العريس أجهزةكهربائية بمايُعادل قيمة الشبكة
..وهذهِ العادة مازالت ببعض القري الريفية

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى 31

يوم كتب الكتاب

قديماً كان مراسم كتب الكتاب تكون عن طريق جلوس العروس بغرفة مع السيدات ..والرجال مع العريس بغرفة ثانية بمنزل العروس ويقومون بكتب الكتاب وتكون العروس بهذا الوقت تحتفل مع البنات وتضع قدميا بماء لونهُ أخضر من أعشاب أعتقاداً منهم ان بذلك ستكون حياتها خضراء وجميلة وبعد كتب الكتاب مُباشراً تقوم العروس بشرب كوب بهِ ماء مع سُكر ويشرب العريس من نفس الكوب بعدها إعتقاداً منهم ان بذلك سيكون كلامهم لبعضهم سُكر وليس بهِ مايشوب صفو حياتهم المُستقبلية

وأظن أن هذهِ العادة إنتهت تماماً علي الأقل هُنا بـِ المُدن وأقتصرت علي إحتفال بسيط بالمنزل أو بكتب الكتاب بأحدي المساجد الكُبري وبعدها يحتفل العروس بعروسة خارج البيت بالذهاب إلي كافيه أو فُندق وقضاء سهرة هٌناك وتعود بعدها الفتاة لبيتها والعريس لبيت أهلهُ ..

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى 31

الأفراح بمصر

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Shamalbeb8eomz7

قبل أن أتحدث عن الأفراح سأتحدث عن شئ بسيط وهو أن دبلة الخطوبة التي يرتديها الأن المخطوبين باليد اليمني وبعد الزواج تنتقل لليسري كانت موجودة في عهد الفراعنة وكانت تُسمي بحلقة البعث

قديماً كانت الأفراح في مصر تمتاز بأن يُحيها كُبار المُطربين والمطربات أو أي مُطرب يٌغني بعض الأُغنيات ومن بعدهُ الراقصة وكانت العروس تكتفي برقصة خفيفة مثا هز الذراعيين والكتفين بخجل مع عريسها وإبتسامة رقيقة فقط وينتهي الفرح ويذهب العروسان إلي بيتهم بعد أن يتناول المدعويين عشاء خفيف يتكون من قطعة جاتوه وساندويتش صغير

أصبح حفل الزفاف " ليلة العمر كما يحلو للجميع تسميتها" تحييه العروس وصديقاتها بالرقص والغناء دون فاصل، فلم يعد هناك حاجة لراقصة من الدرجة الثانية ولا حتى الرابعة لتحيي الحفل كما كان عليه في الماضي.

كما اختفت الفرق الموسيقية والغنائية التي كانت تتبارى في تقديم كل ما هو جديد بأصوات تشدو حتى الساعات الأولى من الصباح ليحل محلها اسطوانات المطربين والمطربات "دي جي". كل هذا اختفى لإفساح الطريق أمام العروس لتحيي حفلتها بنفسها وبمواهبها، فتارة راقصة وأخرى مغنية وأحيانا مشجعة إذا ما جاملتها إحدى زميلاتها برقصة على الموسيقى الناعمة.

أما الغريب في حفلات الزفاف هذه الأيام أن الآباء يشجعون بناتهم على الرقص حتى الصباح لتجامل زميلاتها، وتنفس على نفسها، وربما لتعرض مواهبها الدفينة التي لن تخرج إلا في تلك المناسبات السعيدة مطبقين بذلك المثل المصري الشهير"النهاردة عندك.. بكرة عندي".

في حين كان الفرح في الماضي القريب سواء المقام في الفنادق الخمس نجوم أو في الحارات المصرية الضيقة يقدس وقار العروس من خلال تصميم فستان الزفاف، أو في حركتها البسيطة التي كانت لا تتجاوز فيها توزيع الابتسامات على المهنئين بوجه تكسوه حمرة الخجل، ويحظر عليها ترك مكانها حتى عندما تعلن الطبول بدء زفافها إلى منزلها الجديد فهي تنتظر أن يأخذ العريس بيدها ، عند انتهاء الليلة الساهرة.

كما كان بعض الأزواج يتدربون على حفل الزفاف قبل إقامته بعدة أيام أمام الأهل والأصدقاء بهدف ظهور الزوجين أمام المهنئين متفاهمين، متآلفين، وحركاتهما أثناء الزفاف جزء متناسق مع برنامج الحفل حتى تنتهي ليلة الزفاف بسلام، وبدون أخطاء.

وكانت الراقصات والمطربين والمطربات ومعهم الفرق الغنائية هي التي تحيي الأفراح، بل يتباهى الأزواج الشباب بأن الراقصة الشهيرة والمطرب الشهير هو الذي أحيى حفل زفافهما حتى الصباح.

وتقول إحدي الفنانات المصريات "أن تغير شكل الأفراح المصرية هو مردود طبيعي لتراجع الحالة الاقتصادية، كما أن حفل الزفاف بالنسبة للعروسين هو ليلة العمر التي لن تتكرر، فيستمتعان بها كما يحلو لهما طالما كانت في حدود العادات والتقاليد المصرية الأصيلة".

وتعترف الفنانة بتأثرها كراقصة من تغير شكل الفرح المصري، حيث تقول" حسن السوق ولا حسن البضاعة، فسوء الحالة الاقتصادية أثرت بالسلب على كل الناس مطربين ومطربات، وأيضا الراقصات، وكل فئات المجتمع

أن شكل الفرح المصري تغير تماما سواء في طقوسه أو في أسلوب العروسين وآبائهم، وأيضا المهنئين، وهو نتاج طبيعي لتغير الهرم الاجتماعي في مصر، وتعبير حقيقي عن الطبقة الكادحة التي اختصرت كل مظاهر الفرح في صورة مختزلة لتبدو عصرية لكن القصد منها هو خفض تكاليف الأفراح في مصر، والتحايل على الظروف المعيشية الصعبة

وقد انقسم شكل الفرح إلى ثلاثة أشكال:

أفراح الأغنياء
وهو الفرح الذي ما يزال يصر على اتباع التقاليد القديمة في الأفراح بدعوة كبار المطربين والمطربات والراقصات دون الاهتمام بتكلفته المادية .

وفرح الطبقة الكادحة
التي رأت ضرورة الاستغناء عن الراقصات والفرق الغنائية ذات الأجور الباهظة والتي كانت تستغل حاجة الأسر لإقامة أفراح أبنائهم وتضع تسعيرة كبيرة لا يستطيع الزوج الوفاء بها .

والفرح الإسلامي
وهو الفرح الذي يقام في القاعات الملحقة بالمساجد، وفيه ينفصل الرجال عن النساء، ومن ثم فليفرح كل بطريقته دون حرج أو خروج عن التقاليد الإسلامية، وهو النوع الذي التقى فيه الطبقتين، حيث يجمع الأغنياء والكادحين على حد سواء لرغبة الطرفين في إقامة حفل على الطريقة الإسلامية كما أن تكلفته لا تذكر مقارنة حتى بالأفراح الحالية.








الإحتفال بالمولد النبوي الشريف

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Pic03va4

للمصريين تقاليد خاصة بهم وتميزهم عن غيرهم في الإحتفال بالمولد النبوي الشريف


وبدأت في مصر الإحتفالات بمولد النبوي الشريف في عهد الفاطميين الذين أهتموا بالأعياد الدينية وخاصة المولد النبوي لكي يستميلوا الشعب المصري لهم وكان أول إحتفال بالمولد النبوي الشريف بمصر في عهد الفاطميين عام 973هـ

حتي في زمن الحملة الفرنسية علي مصر أهتم نابليون بونابرت بإستمالة الشعب المصري لهُ عن طريق المٌغالة في الإحتفال بـِ هذا اليوم وقام في عام 1213هـ بإرسال نفقات للإحتفال إلي مصر قدرها 300ريال فرنسي وأرسل أيضاً عدد كبير من الطبول والقناديل والألعاب النارية ..

ويذر أن الدولة الأيوبية سعت للقضاء علي عادة الإحتفال بالمولد النبوي لمحو أثار الدولة الفاطمية نظراً لأن الأيوبين كانوا من أهل السنة أما الفاطميين فكانوا من الشيعة ..ولكن المصريين لم يعوهم الفرصة لمحو هذا الإحتفال من الذاكرة المصرية وعاودوا الإحتفال بهِ في عصر المماليك.

ويذكر أيضاً ان في عهد العثمانين لم يهتموا العُثمانين بهذا اليوم ولم يحتفلوا بهِ نظراً لأنهم مثل الفاطميين من أهل السُنة .

وإلي الآن يحتفل المصريين بالمولد النبوي الشريف ومنهم من يُغالي في هذهِ الإحتفالت ومنهم من يكتفي فقط بشراء حلوي المولد

تتكون حلوي المولد من الحمصية والسمسمية والفولية والملبن والجوزية والبسيمة ....ألخ

ومن أشهر حلوي المولد النبوي الشريف علي الإطلاق هي عروسة المولد والحُصان وغالباً ماتكون العروسة للبنات والحُصان للصبيان

ويذكر ان الفاطميين هم أول من صنعوا عروسة المولد ..

تُشكل عروسة المولد من حلوي السكر وتكون بأشكال جميلة تٌلفت النظر بألوانها وفُستانها ولكن حذرت وزارة الصحة من الألوان والصبغات بها فتقرر الأن صناعتها ومٌنذ سنوات من البلاستيك وبذلك تعيش فترة أطول ويكون شكلها أجمل وغير مُضرة بالصحة


مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى 31




سبوع المولود

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Babymyth85owoa8

هو اليوم السابع بعد ولادة الطفل وفيهِ يجتمع الأهل والأحباب ليحتفلوا بأصغبر حفيد بالعائلة

يوم السبوع لهٌ طقوس خاصة:

يبدأ من مشروب المُغات الساخن وهو مشروب مهم جداً للوالدة ومهم بعد الولادة ويٌوزع علي الأهل ويمتاز بطعمه اللذيذ ولكن يزيد الوزن وهي تتكون من الحلبة المطحونة والسمن والمكسرات

وأيضاُ من مراسم هذا اليوم أن تقوم أحدي السيدات بدق الهون بجوار أذن الطفل وأيضاُ غربلة الطفل بطريقة خفيفة بأستخدام غربال وتقوم الأم بالمرور فوق الطفل وهو موضوع علي الأرض بداخل الغربال

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى 227p9236tw7

وأيضاً لا ننسي علبة السبوع التي توزع علي الأطفال والكبار وتحتوي علي حمص وخروب وبونبون وعين جمل وفشار وشكولاته وأشياء أخري

والآن أصبح لعلبة السبوع أشكال جديدة وجميلة وأصبحت علي شكل فازة صغيرة أو دبدوب أو علبة بأشكال مختلفة من الصيني أو البلاستك ومعها كارت صغير بهِ أسم المولود وتاريخ الولادة

وإلي الآن يحتفل المصريين بهذا اليوم مهما كانت حالة الأسرة المادية صعبة فهم يسعوا للأحتفال بهذا اليوم ليدخلوا البهجة في نفوس الأطفال ولتفائلهم بهذا الفعل لأنهم أعتادوا عليه مٌنذ زمن

ولكن هٌناك العديد من الأسر المصرية أتجهت مٌنذ فترة إلي الأبتعاد عن السبوع وإستبدالهٌ بالعقيقة وهي عبارة عن ذبيحة تُذبح ويتصدق الوالد بجزء منها للفقراء ويأكل منها جميع الأهل إلا الأم

سواء سبوع أو عقيقة فالأهم أننا أحتفلنا بالمولود وأن نشكر الله عليهِ


مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى 31
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon
نسمـه فعالة
نسمـه فعالة
moon


عدد الرسائل : 538
العمر : 47
الدولة : مصر _ الاسكندريه
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى   مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Icon_minitimeالثلاثاء 03 يونيو 2008, 3:26 pm


تسلم ايدك يا كنج


نتمنى المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Miss Egypt
نسـمة مجتهدة
نسـمة مجتهدة
Miss Egypt


عدد الرسائل : 335
العمر : 40
الدولة : عالمي الخاص
العمل/الترفيه : القراءة
تاريخ التسجيل : 14/05/2008

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى   مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Icon_minitimeالأربعاء 04 يونيو 2008, 1:03 pm

ميرسي يا كينج.... فكرتنا بالعادات المصرية الجميلة.. وباستعدادات رمضان . تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ZINAB
نائب المديــــــــــر
نائب المديــــــــــر
ZINAB


عدد الرسائل : 961
العمر : 35
الدولة : عــــــــــــــ النـــــــســـــــــيـــــان ـــــــــــالـــــــمــــــ
العمل/الترفيه : طـــــــــــ جامعــــــــية ـــــــــــــــــالبـــــــة
تاريخ التسجيل : 31/10/2007

مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى   مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى Icon_minitimeالأحد 08 يونيو 2008, 4:13 am

تسلم ايدك يا احمد مجهود رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
مصر هيا مصر بعادات وتقاليد جميله اووى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.ιl.ιlιlι.lιنـسـمـات.ιl.ιlιlι.lι :: استـراحة بـلادي :: المقهى المصـري-
انتقل الى: